السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بصراحه قريت موضوع حلو وعجبني عن تعليم الأطفال على الصلاه من الصغر لأني دايم أفكر اشلون الأمهات والأباء يقدرون يعلمون عيالهم على الصلاه من الصغر بأقناع بدون غصب
وحبيت إنكم تسفيدون معاي وانشاءالله يعجبكم
ضحي ببعض الوقت من أجله،
إن كنت فعلا تحبينه كثيرا،
وإن كان امر دخوله الجنة يهمك،
إن كنت قلقة عليه وعلى اشقائه،
عليك أن تضحي قليلا، وتبذلي مجهودا حقيقيا،
فما هي التضحية التي أطلبها منك؟
دقائق قليلة عند كل صلاة،
بعد أن تصلي فرضك، أدعيه ليصلي معك،
فصلي من جديد لكن هذه المرة بقصد التدريب،
فارفعي صوتك عند التلاوة والتسبيح والتكبير،
واخبريه انك تفعلين ذلك لتعلمينه فقط،
كما ان عليك أن تلاحظي حركات جسده،
هل هي صحيحة، هل يضع قديمه بالشكل الصحيح عن السجود
هل يقف بشكل صحيح عند القيام؟
بعض الاطفال لا يعرفون ماذا عليهم قوله عند القيام أو السجود أو الركوع،
ونحن نعلم انهم قد لا يعلمون،
لكن بعضنا يقول لا بأس انهم صغار،
لكن الحقيقة أننا قد ننساهم حتى يكبرون
كذلك فإن ما يربون عليه صغارا هو ما يثبت لديهم حتى يكبرون،
بعد كل صلاة اسمحي له أن يسأل سؤالا واحدا بخصوص الصلاة،
سؤالا واحدا فقط وليس اكثر،
حتى يستطيع استيعاب الاجابة،
فالصلاة لدى الصغار قد تكون مبهمة
إنهم لا يعرفون عنها الكثير،
فاسمحي له بطرح سؤال،
وعليك ان تتثقفي جيدا حول الصلاة
حتى لا يتقعي في مغبة الاحراج،
الذي يؤثر عليه سلبا هو الاخر،
عند دعوته للصلاة، اشعريه بالمنافسة،
قولي مثلا:
هل ستسمح لابليس بأن ينتصر عليك،
هيا أره انك عبد صالح،
هيا إلى الصلاة،
في مناسبة اخرى اشعريه بالاسترخاء،
فقولي:
هيا قم وصلي لتشعر بالراحة يا بني،
وتهدأ نفسك قبل النوم.
في مناسبة اخرى اشعريه بالتميز،
قولي:
اين ابني المصلي ؟؟ أين ابني الصالح ؟؟
لا تصرخي عليه بشأن الصلاة، إلا إذا عاند،
وإذا كان فوق سن العاشرة،
إذا رفض وباءت كل محاولات اقناعه بالفشل،
فأنصحك بالقسوة عليه قليلا في البداية،
قولي له:
ستصلي شئت أم أبيت،
بلا صلاة لا يمكن ان تكون مسلما،..!!!
قم لتصلي فورا،
وبعد أن يصلي، اسأليه، لماذا يرفض الصلاة،؟؟
عليك أن تفهمي ما يفكر به،
إن كان بسبب الملل أو التكرار،
فعليك أن تحكي له حكاية جيدة، عن ماهية الصلاة،
وكيف أن الانسان في هذه الدنيا يكتسب الادران،
وأن الصلاة تبقيه طاهرا،
حتى اذا توفي في أية لحظة بات بامكانه دخول الجنة
التي لا يدخلها إلى الطاهرون،
اخبريه أن الصلاة استحمام للقلب والبدن والنفس،
وأننا بحاجة إلى هذه الطهارة عبر الصلاة،
خمس مرات في اليوم،
كذلك فإن هناك درجات في الجنة،
كلما تطهرنا أكثر كلما حصلنا عليها،
فلهذا وجدت النوافل، لنتطهر أكثر فأكثر،
إن هذه الفكرة مناسبة لسنه جدا،
اجعليه يشعر أن الصلاة، هي اشبه بالاستحمام،
فهل يكره الانسان ان يستحم لمدة دقائق خمس مرات في اليوم،
استمتع بابني بالاستحمام، نظف قلبك ونفسك وعقلك وجسدك،
عبر الصلاة، لتبقى نظيفا، متى ما أراد الله لك أن تصعد إليه.
أغرسي في قلبه المعنى الحقيقي للحياة،
إن كل ما يفعله العالم اليوم، هو كيف يعلم الانسان يعيش حياته،
لهذا فالطفل يفكر ما جدوى الصلاة التي لا تفيد حياته بشيء،
عليك أن توضحي له كيف أن الصلاة ستفيده مرتين،
في الحياة، وعند لقاء ربه أيضا.
وفقكم الله
منقول
الإستشاريه ناعمه الهاشمي
[color