ي والله اني ضايق وخاطري شين
حتى زرار الثوب قده يحديني
والدمعه اللي تدرج العين من حين
باهلها لو قيل لي ياعويني
لاضقت ولديت نظري يسار ويمين
كني احسب وش بقى من سنيني
ضيقة بريٍ حط بين المساجين
من عقب ماهو حر قد هو سجيني
ادخله وسط السجن كيد الملاعين
ولا له على ثبت البراءه عويني
وجدي وجوده يوم جروه ببزين
وقالوا عليك اعدام وارج المعيني
ويصيح تكفون اجلو الحكم بعدين
خلو حدى عيال القتيل يحكيني
وعطوني القرآن واحلف له بدين
اني بريٍ يمكن انه يعفيني
وياضيق صدري كلما قلت بيتين
وياوجد حالي كلما الد عيني
واصبحت فالشدات ضمن المخلين
والى ارتخت الايام متحاوليني
وانا الى اقفى صاحبي دون ثنتين
ماني مصوت له وهو لا يجيني
يشرح لي اسباب الهجر بالبراهين
والثانيه يسمع جوابي بحيني
وانتي نويتي دون علمي تقفين
ومن راح دون رضاي ماهو يبيني
بسألش انا وردي لي العلم ذلحين
وامانتش ياغا يبه جاوبيني
ان كنت مخطي قولي اللي تودين
واللي علي اقول لش سامحيني
انا عطيتش كل ماتستحقين
والى استحقيت المحبه عطيني
كانش على خبري فلا بد تعطين
اللي قبل عامين كان بيميني
قلبٍ سكنتي فيه بين الشرايين
من يوم رحتي صار مايشتهيني
ان كان ودش بي فلا بد تاتين
والا الى قفيت لا ترتجيني
مثي الى اخطى تاب وانتي تعذرين
وكانه خطاش اعفيت وانتي اعذريني
يعني كذا لا اخطي ولا عاد تخطين
لن الخطا من سبتش يكتويني
عشرت عمر من عام تسعه وتسعين
وانتي هنيا بين روحي وبيني
ياليت لي من بدت الناس قلبين
وانتي على كيفش بها خيريني
الاول معي لامن نويتي تصدين
والاخر خذيه ومن وفاه اعشقيني
عشان الى منش بغيتي تغيبين
ماقول بسباب الهجر علميني
ياغايبه لوغبتي شهور وسنين
غلاش ماينقص ولا له وزيني
لكن امانه لابغيتي تسجين
سجي من همومش معي واذكريني
وكانش نويتي دون رجعه تروحين
روحي ولكن قبلها وادعيني