كنت أسقي بذور الأماني بـ( ياليت )
.................. مير البذور شْتآت .. والـ( ليت ) جفّت !
هبّت ( عواصف واقعي ) وإستجنّيت
................. وشالت بذوري في كنفها .. وهفّت
واللي بقى خلف العواصف / تناهيت !
.................. ودمعه تخون العين .. والعين عفّت !
دمعه أبسجنها عن الناس وأزريت
.................. فكّ القيود رموشها يوم رفّت
تجتاحني / وأنا أحسب إني تشافيت
................ وأثر الجروح بضعف حالي تشفّت
كن الجروح أشباح تسكن جسد ميت
................ فيه السرور أرواح .. لكن توفّت
وأعظم جروح القلب من يوم ( جافيت )
................... اللي وفت بالحب والروح وفّت
جتني تقول [ القلب بارد ] وشبّيت :
................... عوج الضلوع إحساس حبّ وتدفّت !
ناسيه ، لكن ( شفت بيته ) وهلّيت :
................... دمعي ، وذكراها على الرمش صفّت
ما كان طاح الدمع من شوفة البيت
.................... ][ لو بس طارة موتري عنه لفّت ][ !!
أذكر عذاب آخر لقى يوم صدّيت
................... ضمّيتها ضمّت موادع / وقفت
في وقتها مدري صحيح إستخفّيت ؟
................... وإلا عقول العاذلين ، إستخفّت ؟!
أمشي ، ولكن كلّ مارحت ، ما جيت
.................. خايف وفي كلّ الجهات أتلفت
يا صاحبي مشكور يوم أنت وفّيت ،،
..................... يومي شكيت وقلت دنياي كفّت
عزّ الله إنك في خيالي تساميت
.................... ولك صورت.ن. في محجر العين غفّت
كنّي هبوب ولجل فرقاك هبّيت
.................. منها مزاج غصون الأشجار .. زفّت !
وأوراقك اللي صفّرت من ( تماديت )
.................. طاحت ، ومرّتها هبوبي وحفّت !
أبشرك من بعد صدّك تعافيت
.............. وحمولي اللي كانت ثقال .. خفّت
وأبشرك ناسيك لولاي لفّيت
............... وذكراك لولا ( شوف بيتك ) توفّت !
والموتر اللي جابني صوب هـ البيت
.................. الله يجازي طارته / ليه لفّت ؟!
راقت لي