هب النسيم وداعـب جـروحٍ قـدام
وشمس الأمل غابت ولا في يدي شي
أرتب أوراقي / وأجمع لـي حطـام
وأرحل .. وأنا متأملٍ خير بـ/ الضي
يا ضيقة الخاطر ويا زحمـة أنسـام
منهو يبلل ريـق حلـمٍ يبـي مـي
لا ضاق صدر الحلم من كثر الأوهام
وبان الونين اللي لـوا صمتنـا لـي
أحتاج لـ/ المأوى كما حوج الأيتـام
في عز حرق الشمس للي لهـم فـي
فقير ومالي فـ/ الزمن غير الأحلام
والحال ما يعكس على مـدة أيـدي
وما يجبر الخاطـر ويزيـد التبسـام
ويهديني الراحه ولو كانـت شـوي
غير الغنوج اللي معي مصدر الهـام
اللي طواريها علاجـي مـن الكـي
اللي تنسينـي مـن طعـون الأيـام
واللي تطوي الضيق في خافقي طـي
هي ضي حلمي لا لمحت الزمن ضام
يا جعل ما تبكي وانـا عادنـي حـي
لو لـ/ العمر فـ/ الوقت بايع وسوام
اهديتها عمري وفرحـي ومـا فـي
الله يقـدرنـي عـلـى حبـهـا دام
زين النوايا والمشاعـر كمـا هـي
ما تلتفت عيني لـ/ عذرا من أعوام
من يوم مغليتي نهتنـي عـن الغـي
يا جعل يسقى لا روي ريق الأحـلام
اللي نشف مبطي ولا في يدي شي !