~{ عالم من حولنا
متاهة }~
متًاهُة هي التي تعيشهآ‘ قلوبنآ ~
ليس لـ بدآيتهآ نهآيه ولآ لـ نهآينهآ بدآيه ~
غريبة هو عيشنآ في حياة لانفقه فيهآ ولآ نرى شيئا منها ~
غريب }~
جاءنا زائر قبل ايام ~
لقد كان عابر سبيل يحتاج إلى طعام و شراب و ماؤى ~
أُطعم من اللحم الطازج وشرب من الماء اعذبه واصفاه ~
جهزنآ‘ له حجرته واؤى إلى فراشه .. وفـ صباح اليوم التاالي ~
جهزنا له ولنا الإفطار ذهبت لـ آُنآديه فلم أجد سِوا ورقة بداخلها .. شكراً لكي ساعود ~
عجيب هو أسره لنا بين بكره وعشية هل ياترى سوف يعود يوماً كما قال .. آلحوآر مع قلبي ~
عطف }~
كالمعتاد .. صَحيت باكراً إعددت الإفطار وجلست لأنظر إلى النافذة الأرضية ~
اخذت أمعن ..
فـ رأيت الأشجار كبيرها وصغيرها تحمي بعضها ..
ورأيت وردهـ تتفتح ثم تميل وسقط نداها على اخرى اصغر منها ~
ورأيت أم تشعر اطفالها بالحنان عندما تحتضنهم بين جناحيها ~
إلتفت خلفي لارى قطاً قـد دخل إلى منزلي لـ يسرق الطعام وفر مسرعاً ~
ثمُ رآيته يطعم ما اخذه لـ قطتين صغيرتين كانت قد نهش الجوع لحمها ~
خرجت لآشعر بنسيم يتطاير بين شعر راسي واحسست بدفى ..
ظلم }~اخذت اتمشى في ارجاء المدينه فـ رأيت منظر مزقني ~مراهــق وقع ضحية لأحدهم فـ أخذ يعمل ويكد وياخذ اجره وياتي رجل يضربة وياخذ ماجناه ~فـ يعود المراهق للعمل ولكن هذه المره بعد ان يأخذ اجره يسرق اي شي وهو ذاهبإلى الخارج ~ويأتي نفس الرجل ليعاود الكره .. فـ يعود المراهق للعمل ولاكن هذه المره يسرق شيئاً أكبر ~يأتي الشريف وياخذه و يَزج به في السجن وعندما يخرج يعاود السرقه حتى يصبح فن يتفنن به ~ قبل منتصف الليل }~
هُنالك حفلة تقام بـ جانب منزلي أعتدت عليهآ فكل ليلة خميس يفعلو ذلك ~
وحينما يؤذن الفجر يرفعوا صوت المغني اكثر لكي لايسمعوا الأذأن ويكون لهم عذررهم ~
يعلوا الصوت اكثر واكثر أُريد ان أصلي ولكن لا استطيع التركيز ذهبت لمخاطبتهم ولاكنهم رفضوا إلأستماع ~
لم أستطع الصلاة أو النوم .. وعندما يؤذن لصلاة الجمعة يذهب الجميع إلى بيوتهم ليناموا فقد سهروا كثيرا ~
صوت المؤذن يعلوا .. وهم يسدون أذآنهم لكي يناموا لأنه لديهم سهرتن اخرى هذه الليله أيضاً ~
فـ ~{ إي حيـآة هي هذه التي يعيشوهـآ }~
لـ آروآ‘حكم آ‘لطآ‘هره ..
.................................................. .....}~
راق لي