عندما يسيـر الأنسان بطريـــق مظلم فإنـــه لا يرى أمـــامه
لا يرى الشوائــب والعثرات التــي يصتدم بها
ويسقط بسببها والتــي تؤثــر عليـــه وتصل كثــرة الإصتدام بالشوائــب
والعثرات فـي بعض الأحيان إلى تضرر الجـــسم الذي يؤدي لا سمح الله إلى الوفات
ربما لا يكـــمل الأنسان طريــقه المظلم خوفاً من الأصتدام بما أمامة
والسقوط والتضرر لأنـــه لا يـرى..!
وربـما يكـمل الأنسان طريــقة المظلم ولاكــنه سيتأثــر كثيراً ويتضرر
لأنـــه أيضاً لا يرى..!
سيختار الأنسان الذي يسـير على الطريــق أحداهما
إما يكمل طريــقة أو لا يكــمله
وكلا الحلات يضران ويؤثران على الأنسان كثيــراً
ولو فكــر هذا الأنسان بهدوء لوجد حل بسيط جداً سيجعله يصل لنهايــه
هذا الطريــق ولن يتضرر أبداً
الحــل الأعتماد والأتكال على من يعرف هــذا الطريــق جيداً
ويعرف كل مافي هذا الطريــق
هكذا هــي الحياة...!
فالطريـــق المظلم هو المستقبل وما يخبأه من أسرار
والشوائــب والعوائــق التــي يواجهها الأنسان بطريــقة المظلم هي
المشاق والصعوبات التي تواجهه الأنسان في حياته
والأعتماد على من يعرف الطريــق والأتكال عليــه هو الأتكال على الله
فالأنسان يعيــش حياتــه ولا يعلم ماذا سيحدث لـه بالمستقبل
ولا يدري ماهي المشاق والصعوبات التي سيواجهها بالمستقبل
وعندما يكون بعيداً عن الله بعيداً عن الذي يعرف
ما حدث له ويحدث وسيحدث ولا يتكل على خالقه ولا يثق به بكل أموره
سيتعب كثيراً..!
ربما يكمل طريـــقه ولاكـــن عندما يواجهه مشاق ومشاكل الحياة
سيسخط ويتعب ويتأثـــر..!
حتى لو أكـــمل طريـــقة سيتعب لأنـــه لم يتكل على الله لم يثق بالله ولم يثق بأن
ما أصابك لم يكن ليخطأك وما أخطأك لم يكن ليصيبك
نعم لقد سار على الطريــق ولاكـــنه لم يرضى بقضاء الله وقدرة
بل سخط وتحطم وأكمل طريـــقة...!
أما الأنسان الذي خاف من السيــر على الطريــق المظلم فهوو
ذالك الأنسان الذي خاف من مواجهه الحياة ويأس من الحياة..!
والأنسان الذي اتكل على الله في كل أمووره حتى لو سقط
يقف من جديد ويقول سقوطي خيرة ولا ييأس أبداً
لأنــه واثق بالله تعالى وسيكون أنسان سعيــد
جداً لأنه اتكل على الله