بِـسـِمْـ آللَّه آلرَحْمَـِـِنْ آلرَحِيْمْـ
آلــسلَآمُ عَلَيكُمْ ورحمَةُ آللـه وبَركَآتُه
قَـآلَ تعـآلَى : -
((إنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنفُسِهِمْ )) الرعد 11
وَمَا نِيْل الْمَطَالـب بِالَتُمِنـي
وَلَكِن تُؤْخـذ الْدُّنْيـا غَلَابـا
وَمَا اسْتَعْصَى عَلَى قَوْم مَنَال
إِذَا الْإِقـدَام كَان لَهَا رِكَابـا
• •
مِنْ [ قَولِه تَعَآلَى . . وإقتِبَآسَـهْ الأَشْطُر تِلْكْـ ] نٌريدُ إصْلَـآحْ آلَذَآتْ ‘
كَيفَ نُصلِحُ آلذآت نعَودْ آلنَفَسَ عَلَىَ عَثَرَآتِ الححَيَآه
مَـ أرَآهُ فِيْ أيَآمِي فِيمَـنْ حَولِيْ يُجبِرنُي عَلَى قَولْ
( أَنَت يَ مَن ذَآتُكْ غَيْرْ مُتزنْ تسَعَى لِمن حَولَكْ لِـ يغَيْرَكْ
أيَّ كَـآنو هُم . . فـَـَ آلأَهُمـ لَديكْ سَيَأتِيْ مَنْ يُغِيرَنِيْ )
هم غَيْر مُطَالِبِيْن بِبَذْل اي جَهْد لِتَغْيِير انْفُسِهِم
وَمَن ثُم وَاقَع الْحَال الَّذِي نَعِيْشُه الْيَوْم..!
نَاسِيْن بِذَلِك أَو مُتَنَاسِيْن أَن أَسَاس أَي إِصْلَاح أَو
تَغْيِيْر حَقِيْقِي يَجِب أَن يَبْدَأ مِن الدَّاخَلَ
• •
شَذَرَآتٌ يَ أخوتِيْ تحَتَويْنَـآ ‘‘ لَدْيَنَـآ بِـ آلدَآخِلِ إصْلَـآحْ لَكِن
لَـآ أعلَمْ لِمـآ نُخْفيْهَـآ
حَسَنـآ دَعُونَـآ سَويَـآ نُفِكِر ؟؟ مَ آلطَرِيق آلأ نسَبْ لِذلكْ
فِي الْسُّطُوْر الْتَّالِيَة أَرْجُو أَن تُعَيِّرُونِي قُلُوْبِكُم لَا سَمْعُكُم ، وَإِحْسَاسُكُم لَا أَعْيُنُكُم ،
• •
بِدَآيةْ آلإصَلـآحْ صَلـآحُ آلنَفسْ تجَـآه آلبَآرِيْ
ازْرَعْ مأونَهْ آلتقـربَ لَه وإرتَشِفَ كَوبْ آلحَصَآدْ مِنِهْ
كَونْ نَفسَكْ مِن الدَآخِلْ فـَ آلدُنيَـآ
قد حُفَّت بالمكَارِه والعَقَبَاتْ والأشْوَاكْ ، بِأنَـآسَ عِدَه
البَعَضْ يتَمنَى لَكْ آلخَيْر , البَعضْ رُبَمَـآ
انَآنيتُهْ تكُونْ مِرصَـآدَآ بينَكُمـ والبَعضْ
يتَمنَى رؤيَةْ الحُزنْ بعينيكْ لِيسْعَدْ
إِن تَزْكِيَة الْنَّفْس وَالارْتِقَاء بِهَا إِلَى مَا يُحِبُّه الْلَّه تَعَالَى وَيَرْضَاه،
وَالْمُشَارَكَة الْإِيجَابِيَّة فِي الْإِصْلَاح،
يَحْتَاج مِن الْإِنْسَان الْمُسْلِم الْإِيْجَابِي أَن يُقَدِّم وَبِجَدِّيَّة عَلَى الْتَّغْيِيْر،
وَأَن يَبْدَأ مِن دَاخِل نَفْسِه،
وَأَن يُجَاهِد نَفْسِه وَيتَأَخَذ بَالَاسَبَاب الَّتِي تُعِيْنُه عَلَى ذَلِك –بَعْد الاسْتِعَانَة بِالْلَّه-
وَيَصْبِر عَلَيْهَا حَتَّى يَتِم الْتَّغْيِيْر بِإِذْن الْلَّه تَعَالَى
عِندْ العَزْمْ أنَظُر بِتَفكُر لِلْمَآضِيْ بِمَـآ جنَيتَ فِيْهْ
باخَطَآئِه سَتضَحَك تَآرَه علَى نفسَكْ وتَـآرَه تَبِكِيْ
بِحُرقَهْ
هُنَآكَ قَآنُون اعجبنِيْ سَنَرى مَأ يقُولْهُ مَعْ توضيحُهْ :
قَانُوُن الْسَّذَاجَة (لآنِيَشْتَايْن).. قَانُوُن يُبَيِّن لَنَا سَبَب مُهِم مِن أَسْبَاب عَدَم الْتَّغْيِيْر وَمُقَاوَمَتِه.
وَالْقَانُوْن هُو: أَن تَعْمَل نَفْس الْأُمُور بِنَفَس الْطَّرِيْقَة ثُم تَتَوَقَّع نَتَائِج مُخْتَلِفَة.
مثــآ آ آ ل :-
شَخْص قَام بِعَمَل مُعَيَّن وَفَشِل
ثُم دَخَل فِي نَفْس الْعَمَل ï فَعَمِل بِنَفَس الْطَّرِيْقَة ï يَجِب عَلَيْه
–فِي هَذِه الْحَالَة- أَن لَا يُتَوَقَّع الْنَّجَاح
هَل تُرِيْد ان تَنْجَح فِي أَمْر الْتَّغْيِيْر فِي مِثْل هَذِه الْحَالِات؟!
إِمَّا أَن تَعْمَل شَيْء آَخَر مُخْتَلِف –مَع مُرَاعَاة مَبْدَأ الثَّابِت وَالْمُتَغَيِّر-
إِمَّا أَن تَعْمَل نَفْس الْشَئ وَلَكِن بِطَرِيْقَة مُخْتَلِفَة. لِمَاذ؟
لِأَن الْسَّذَاجَة هِي أَن تَعْمَل نَفْس الْأُمُور –
وَالْحِل هُو أَن تُغَيِّر هَذِه الْأُمُور- بِنَفَس الْطَّرِيْقَة –
الْحَل هُو أَن تُغَيِّر هَذِه الْطَّرِيْقَة- ثُم تَتَوَقَّع نَتَائِج مُخْتَلِفَة.
لَـآ تَجَعَلْ ميلَآنْ تَوازنُكْ يؤَثِرْ
توقَعْ بَأَنَهُ هُنَآكَ نَتَآئِجْ سَلبِيْهْ ستَاتِيْكْ
غِيِر قرَارَآتُك للاَفَضَلْ
تَحَدْى من حَولَكْ بقَفَزَه قَويَه تجَعلَكْ مَركَزآ قَويـآ لِمنْ
ينكَسِرْ
لَآتؤمِنَوْآ بِقَولْ :
مِن شَب عَلَى شَيْء شَاب عَلَيْه
نَصِيْحَة..انْتَبِه لِلمُثَبِطِين وَفَاقِدِي الْأَمَل وَمُدْمِنِي الْسَّلْبِيَّة
اتْمَنَى لَم اطَل عَلَيْكُم وَاسْتفَدْتم مِن وَقَفَاتِي فِي هَذَا الِصَرْح
مارقي لي