بسم الله الرحمن الرحيم
نصائــح اليــوم وكــــل يــــوم
· لا تندم على من تحبه وتركك بل اندم على من يحبك وتركته .
· كل ما صادقت إنسانا عامله بنفس ما عاملك فإعطائه أكبر من حقه سوف يمرده عليك .
· الحب ليس أن تحب وتنسى العالم بل أن تحب وتحب العالم .
· عندما يحبك شخص ويعتبرك إنسانا بمعنى الكلمة ويحاول إرضائك بكل الطرق فلا تحاول خسارته أو تحاول النظر إلى نقطة صغيرة فيه لم تعجبك وتتغاضى عن باقي صفاته العفيفة فنحن دائما ننظر إلى الشيء بجانبه المعتم فاحرص على رؤيته من جانبه المضيء .
· من لم يحاول بيعك لمرة واحدة فاعرف أنه لن يبيعك للأبد وإن باعك لمرة واحدة مهما كان السبب فاعرف أنه سيبيعك مرة أخرى حتى ولو بعد قرن .
· كلما غيرت نفسك إلى الأفضل ارتاح ضميرك إلى الله ورضى الله عنك وعن تصرفاتك وكلما حاولت تغيير نفسك إلى الأسوء فاعلم بأنك تنام وعيون تذرف دمعا من أجلك وعيون أخرى تنهار وعيون....الــــخ ،، ومنها لن يرض اللــه عليك وستنام والله غير راض عنك.. فارض الله دائما .
· كلما قرٌب منك شخص لا تدفعه إلى الوراء فدفعاتك له قد تغيره عنك وقـــد تحتاجه يوما ولن تلقاه أبـــــدا .
· لا تنظر إلى من جرحك بنظرة عتـــااااااب بل انظر إليه بنظرة عادية كي لا يشعر بأن له قيمة أمامك .
· لا تحاول انتقاد من جرحك وذمه من وراء ظهرك لأنك ستعطيه من أجرك وهذا مالا تريده أنت في الواقع .. بل لا تعطي ليومك وقتا لمجرد التفكير به .
· من حاول إرضائك بكل أو بشتى الطرق لا تحاول خذلانه بأي طريقة كانت .
· إن كنت غاضبا لا تخسر من حولك ومن يحبك بسبب من أغضبك فهو من الأساس لا يعني لك شيئا .. فلا تخسر غاليك بسبب واطيك .
· الغضب ليس حلا للمشكلة بل سببا آخر لحدوث مشكلة أكبــر .
ويقول الدكتور ’’ تشارلز ’’ أن الرسالة التي يوجهها الشخص الغاضب لنفسه والتي توقـــد مشاعــر الغضب لديه هو الشيء التالي :
((الأشياء لابد أن تسير وفق رغبتي وبطريقتي ))
فالغاضب يشعر بأن ما يتبعه هو الأصح دائما وأي شي يعوق أو يغير من خططه غير مقبول وغير محتمل حدوثه من وجهة نظره هو .
وعندما يشعر الشخص بهذا الحافز عليه أن يرسم صورة هزلية لنفسه في خياله ليس فقط لمن يغضب منه , (بأن يتصور نفسه وكأنه حاكم يحكم الشوارع والمحال أو أي شيء من حوله ويوجد أناس يعارضونه , وكلما دخل الشخص في تفاصيل العلاقة كلما زاد وعيه بمدى تناوله للأمور بمنطق غير عقلاني , وسيدرك أيضا أن الأشياء التي يغضب منها هي أشياء تافهة غير هامة ).
وأخـــيـــرا : فكر بينك وبين نفسك ,,
· من الذي يحبك ويرضيك بكل أنواع الرضا وأنت تتجاهله وهو ينتظر منك قبولا ؟؟
· ومن الذي ترضيه ويحاول أن يتجاهلك وأنت تنتظر منه قبولا ؟؟
إن عرفت الإجابة فسارع إلى النوع الأول فهو من يحبك ولا تفكر أن تذهب إليه متى شئت فقد تحتاجه وتذهب إليه بعد أيام ولا تلقاه... وتفقده ... فكل إنسان مهما كان صبورا فقد يمل وييأس من الانتظار حتى لو كان يحبك .
أما الصنف الثاني : فحاول فقط معاملته بمثل ما يعاملك وتجاهله فسارع إلى الأفضل ولا تتردد .
مع خالص حبي واحترامي للجميع
الموضوع ذا منقول كاتبه احد اصدقائي
((حـــمـــــتــــو ))