حطّ راسك يا أطرق العود أنا ماني رسول
.......... عادتي لا شفت غصـنٍ يميـل آمايلـه
في جمالك وش عسى كلّ ما نكتب يقول؟
.......... وانت من شافك خطيرٍ يضيـع القايلـة
فتنتك ما حاشها فوق وجه الأرض زول
.......... هايلـة وبكـلّ معنـىً نقولـه هايلـة!
لعنبو قلـبٍ يحبّـك ولا صـار مْهبـول
.......... يـا منسّينـي انتمائـي لذيـك العايلـة
حسنكم مـا يفتـن ألاّ مكبّـرة العقـول
.......... والاّْ راع النقص ما احدٍ عليكم سايلـه
ما تشوف شلون شمسك ولا مرّةْ تزول
.......... والشموس اللي سواها لوابْطت زايلـة
لو تطبّ بديـرةٍ يابسـةْ قشـراً محـول
.......... لا تعجّب لـو تشـوف اوديَتْهـا سايلـة
من يشوفك تظلم الساق بقْصار الحجـول
.......... كيف له ما شاف برق الربيع وخايلـه؟!
من ثلاثك يالغضي ودّي اركب لي رحول
.......... لين اشوف الحايلي ممسيٍ في حايلـه
غير سبعٍ فوق سبعٍ ولولٍ عـضّ لـول
.......... خابرٍ لي شيٍّ اعظـم ولانـي قايلـه!!!
خصرك اللي يوم هز السما عرضٍ وطول
.......... مثـل طفـلٍ لا تزيعـل علـيّ آحايلـــه
من لبن! من خيزران! الوكاد إنّه يهـول
.......... بْرغم ما فيـه سـوّاه غيـره شايلـه!!
أهيفٍ من طيبته مـا عـرف ذولا وذول
.......... والاّْ كيف يشيـل ردف بثقلـه غايلـه!!
لو تطبّ الملعبة مـن تهامـة للفضـول
.......... حرّمت تلعب على القاع شقـر آصايلـه
كلّ غصنٍ يا اطرق العود لو حتّى يطـول
.......... أنت منه اطـول وعادتـك راع الطايلـة
.
.
.