يحكى أن التبع اليماني قبل أن يُقتل طلب ساعة من الزمان يخبر فيها عن ما سيكون وأخبر بقتل الذي قتله وأخبر ماذا سيحصل بعده وأخبر ببعثة النبي صلى الله عليه وسلم وأخبر عن الخلفاء الراشدين وأخبر عن الدولة العباسية والاموية وتحدث عن أحداثها تستطيع أن تقول بالتفصيل وتحدث عن الدولة العثمانية ولم يتحدث عن الاحداث التي بعد الدولة الاموية ,لكن تحدث عن الاحداث التي تحدث عنها رسول الله صلى الله عليه وسلم . قصيدة التبع اليماني الجهلاء قالوا عنها ملحمة , واجهل منهم من قال عنها الملحمة الكبرى لا شك من قال عنها ملحمة إنه جاهل بمعايير الملحمة, أترك الحديث عن الملحمة لأنه ليس حديثنا وأعود , للقصيدة الملحمة كما يقولون ( الخرافية ) . لا شك أنني ذهلت ! حين قرأت القصيدة , لكن الحمدلله لم أصدق كل ما أسمع , إذا كنا لا نصدق الأحاديث النبوية , إلا إذا تبين لنا السند , وصحة الحديث ودرجة الحديث, فكيف أهين عقلي وأصدق قصيدة خرافية, تنسب
لشخص من الجاهلية , كذلك ليس من حقي أثبت ما اقتنعت به وأنفي مالم أقتنع به إلا إذا ثبت عندي حقيقة الخبر هل هو صحيح او موضوع وسبب صحته وموضع وضعه ,ولا يوجد دخان بدون نار.
بحثت عن هذه القصيدة , ودرست هذه القصيدة من حيث وزنها وقافيتها , وجدت أن جميع ((الموسوعات الشعرية)) تتناقل أبياتا قالها عنترة بن شداد يوصف فيها الذبابة!!
فَتَرى الذُّبَابَ بها يُغَنِّي وَحْدَهُ ***هَزْجاً كفِعْل الشَّاربِ المُتَرَنّمِ
غَرداً يَسِنُّ ذِراعَهُ بذِراعِهْ ***فِعْلَ المُكِبِّ على الزِّنَادِ الأَجْذَمِ
كذالك تحدث عن هذه الابيات التي قالها عنترة بن شداد أستطيع أن أقول جميع الخلفاء كذلك النقاد والعلماء , اقرؤوا ماذا قال عنها العلماء والنقاد اقرؤوا ماذا قال عنها الأصمعي وغيره من النقاد العلماء والمتذوقين , وصف الذبابة , لم يكن موضوعنا انما موضوعنا عن الملحمة الخرافية ,
هذه القصيدة قصيدة التبع , لم يكن لها اثر في جميع الموسوعات ولم أقل هي لم توجد بل أقول لم يكن لها أي ذكر , حتى ولو بيت أو نقد لا توجد , هذه القصيدة , لم يتحدث عنها لا راوٍ ولا ناقد ولا عالم ولم يتحدث عنها اي احد , هذه القصيدة من العصر الجاهلي إلى العهد العصر العثماني , تعتبر مبتورة عقيمة لا ذكر لها , وهي أولى من الأبيات التي قالها عنترة , في الذبابة , والعجب كل العجب أبيات القصيدة لم يكن فيها بيت موزن جميع الأبيات غير موزونه إلا بيت واحد
كذلك قافية الأبيات مخالفة قواعد القافية التي كانوا يسيرون عليها في الجاهلية, لاشك بعد كل هذا أيقنت كل اليقين إن الأبيات منحولة , وجدت أن هذه الأبيات , قيلت بعد او خلال العصر العثماني , بعد العصر العثماني تحدثت عن اخبار قد وقعت وعن اخبار اخبرنا عنها الرسول صلى الله علية وسلم , هنا لم يكن فيها تنبؤ ولا تكهن , من أوائل الكتب التي ذكرت هذه الأبيات , كتاب عنترة بن شداد , كتاب عنترة بن شداد اكثر من ست مجلدات تختلف عدد المجلدات بختلاف الطبعات , والقصص التي في الكتاب قصص ممزوجة ((بالخيال والاسطوري)) وذكر فيها عدد من القصص الممزوجة بالخيال منها قصة عنترة بن شداد وقصة المهلهل التي ذكر بها هذه
((الملحمة الخرافية))