الحـب مـن قلبـى تمكـن و سيطـر
إستعمره و الروح صارت رهينـه
أصبحت مشغـول الفكـر و اتفكـر
مما جرا في ما مضى مـن سنينـه
با سباب من شفته يطالـع و ينظـر
بالطايـره راكــب و عيـنـى بعيـنـه
الحـظ جابـه فـى جـوارى و بشـر
الـنـافـذه يـســراه و آآآنـــا يمـيـنـه
طرنـا و طـار القلـب منـى و نفـر
و الحـال صابتـه السهـوم السنينـه
جلسـت بالكرسـى وكنـى مسـمـر
أدعــي الاهــى حـالـى الله يعيـنـه
نسمـات عـطـره بالمقـاعـد تبـخـر
فــواح شـافـى للـجـروح الدفـيـنـه
عـثـا شــذاه الـطـايـره ثـــم تـنـثـر
أ ثـرّ علـى القايـد بـوسـط الكبيـنـه
أعلـن و قـال الجـو منـكـم تعـطـر
اهــلاً و سـهـلا بـالــذى ناثـريـنـه
نظـرت يمـه كنـى اشـوف وأسبـر
يـم السحـاب اللـى يسـايـر جبيـنـه
هرّجـت حـالـى قـلـت يالله تسـتـر
الطـف بنـا مـن ذا الــذى شايفيـنـه
رد الكـلام و قــال حـالـك مـكـدر
أ كـيـد ركــب الطـايـره خايفـيـنـه
قلت الأمر ماهو من الخوف ينظر
الخـوف دامـك راكـب محاربيـنـه
الموت ما اخافـه ولـو كـان يذكـر
مـن شوفتـك حلـت علـي السكينـه
رد و تبـسـم قــال يـافـلان تشـكـر
نفس الشعور اللـى بكـم شاعرينـه
يـوم قالهـا كنـى مـع الـجـو مفـتـر
دارت بـى الدنـيـا بلمـسـت يديـنـه
عـن رحلـتـى يالـربـع والله مـقـدر
مـقـدر اوصفـهـا وعـنـدى ثمـيـنـه
و إختامهـا منـي الـعـذر وأ تـعـذر
أرجـو قبـولـه لا وصلـكـم بحيـنـه