السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
الحمد لله والصلاة والسلام على
رسول الله ثم أما بعد :
كم مرت علينا من أيام ونحن لا
نهتم بما أنعم الله علينا من نِعم
؟!
كم مرت علينا من أعوام ونحن
لا نشعر بما يعانيه أناس من أمتنا منهم الشيوخ ومنهم الشباب بل ومنهم الأطفال
أيضاً
يعانون أشد المعاناة .. بل
مهددون بالضياع والتشرد بلا مأوى لهم ..
وموعدنا في هذه الحملة
مع براعم الإسلام ... مع
أطفالنا
أطفال أمتنا الذين عانوا
منذ الصغر ما لا يتحمله الكبير
من فقدان للمصدر الأساسي بل
الوحيد لهم بعد الله سبحانه وتعالى
وهو
فقدان الوالدين
الوالدين نعمة وما أعظمها
من نعمة لا يجحدها إلا منكر ، لا عقل له
فنحن على موعد مع التقرب من
هذه الدائرة الخطيرة
.:.:.:الطفل اليتيم:.:.:.
الطفل اليتيم الذي لا يريد
أن يتوافر له الهدايا والألعاب التي تتوافر مع أبنائنا
بل يريد أن يتوفر له
الإحتياجات الأساسية من طعام وشراب وملبس
.:.:.:الطفل اليتيم:.:.:.
معاناة..حرمان..بلا
مأكل..بلا مأوى..بلا دواء
.:.:.:الطفل اليتيم:.:.:.
ثروة لو استثمرت بالشكل
السليم ستجني علينا الكثير من الخير في الدنيا والآخرة ..
فهم براعم سيصبحون مستقبلاً
شباباً واعداً مجتهداً ينفع أمته
وإذا لم تستثمر ، جلبت لنا جيلاً
من الشباب الضائع التائه الذي لا هدف له في الحياة إلا أن يأخذ ما لا يحق له
حتى يعوض حرمانه طيلة مرحلة نشأته من أساسيات الحياة
.:.:.:الطفل اليتيم:.:.:.
أجر من الله
كفالة اليتيم من أعظم أبواب
الخير التي حثت عليها الشريعة الإسلامية فقد قال الله
وقال تعالى:
وقال رسول الله صلى الله عليه
وسلم:
وحقٌ على من سمع هذا
الحديث أن يعمل به ليكون رفيق النبي صلى الله عليه وسلم في الجنة
((ولا منزلة في الآخرة أفضل من ذلك ))
حق اليتيم الذي نسيه
الكثير منا إلا من رحم الله
والآن من منا لا يرد هذا الأجر؟
من منا لم يجول بخاطره أجر الكفالة؟
وإن لم تستطع كفالته فلا تحرم نفسك أن تكون دالاً على كفالته
(فالدال على الخير كفاعله)
قم بتحميل هذه الورقة المجهزة للطباعة
(نسخة التوفير) بلون واحد فقط
ومجهزة لتوفير أكبر وللتوزيع على عدد أكبر بإذن الله
فكل ورقة تحمل نسختين (اتنين في واحد)
بهذا الشكل:
فهل من مجيب؟!!
[