السلام عليكم
خذوا هذه النصائح مع كل فنجان قهوة !
إذا أردت التخفيف من الأضرار التي يسببها الكافئين فيفضل إضافة الحليب للقهوة لأنه يقلل من مخاطر الحموضة
إن عملية نزع الكافئين هي عملية كيمائية تحرق حبيبات البن التي نتناولها. ويحتاج فنجان واحد من الشاي أو القهوة إلى 24 ساعة لكي يطرح من الجسم عن طريق الكلية والجهاز البولي، وفي حال تناول المزيد يزيد العبء على تلك الأعضاء فما بالك بأربع فناجين؟!.
ولكن هذا التأثير يقل عند استعمال الماء أو مادة غير كيميائية في نزع الكافئين، وهذا بدوره لا يمنحنا رخصة لتعاطي هذا النوع من القهوة، ولقد أظهرت دراسة أمريكية أن القهوة المنـزوعة الكافئين
ترفع نسبة الكولسترول الضار في الجسم. ويقول الدكتور أشتون في مقال نشر في المجلة الطبية البريطانية أن القهوة المنـزوعة الكافئين لها تأثيرات على الجهاز الهضمي تفوق تأثير الكافئين. وكذلك فإن القهوة العادية أو المنـزوعة الكافئين تحتوي على مواد أخرى غير الكافئين مثل مادة قوية تشبه النالوكسون والمعروفة بخاصيتها المنبهة القوية حيث تستعمل مضاداً لتأثير المورفين المخدر.
لذلك فلا بد من ذكر بعض النصائح العامة:
* يجب الاعتدال في شرب القهوة، فلا تتناول أكثر من فنجانين يومياً، لأن الإفراط قد يسبب الإنهاك والإجهاد، وكذلك فإن القهوة تعيق أداء الأعمال التي تتطلب مهارة في الأصابع، كإدخال الخيط في الإبرة.
* ينصح المصابون بقرحة المعدة بتجنب القهوة ، لأن القهوة العادية أو المنـزوعة الكافئين تزيد من إفراز العصارة المعدية.
* وإذا أردت التخفيف من الأضرار التي يسببها الكافئين فيفضل إضافة الحليب للقهوة لأنه يقلل من مخاطر الحموضة.
* يفضل التحميص الشديد للبن، لأن طول فترة تحميص البن لها دور في نقصان نسبة الكافئين.
* وليعلم أن تناول القهوة المنـزوعة الكافئين ليس هو الحل لتخفيف مخاطر الكافئين حيث ثبت أنها ترفع نسبة الكولسترول الضار في الجسم.
* عدم تناول القهوة مع الطعام، فقد ثبت أنها تجبر الطعام على مغادرة المعدة قبل إتمام عملية الهضم، وكذلك فإن القهوة تؤثر تأثيراً مباشراً على المعدة،
حيث إن وجود العفص فيها يؤدي إلى نقص خميرة الهضمين (البيبسين) وبالتالي تبطؤ حركة الأمعاء، لذلك فإن مرور الطعام غير المهضوم في الأمعاء يكون بطيئاً، ويكون ذلك من العوامل الأساسية للإمساك والاضطرابات المعوية وازدياد الغازات.
* عدم شرب المصابين بفقر الدم للقهوة، فقد ثبت أنها تقلل من امتصاص الحديد، وأفادت دراسة علمية بأن تناول فنجان من القهوة ينقص امتصاص الحديد من الأمعاء بمقدار 40-64% لذلك يفضل تناولها بعد ساعة أو ساعتين من انتهاء الوجبة.
* ينصح الأطباء النساء الحوامل بالتقليل من القهوة أو الانقطاع عنها تماماً لما قد يكون لها من تأثير على الأجنة، ومن تأثير على تقلص عضلات الرحم وبالتالي قد تسبب الإجهاض.
* عدم تناول المريضات المصابات بتليف الثدي الكيسي للقهوة، حيث أظهرت دراسة قام بها الدكتور جون منتون من مستشفى جامعة أوهايو بالولايات المتحدة شفاء معظم النساء اللاتي توقفن عن تناول الكافئين ومشتقاته تماماً.
* إذا أردت تخفيض وزنك فتجنب القهوة حيث ثبت أنها تزيد من نسبة الحموضة في الدم مما يؤدي إلى حبس السوائل في الجسم في محاولة لحفظ التوازن فيزداد وزن الجسم.
* إذا رغبت شرب شيء ساخن فعليك بشاي الأعشاب الطبيعية أو مغلي النباتات العشبية بأنواعها مثل البابونج والنعناع واليانسون والشمر والحلبة والميرمية وتناولها كل صباح بدل تناول القهوة بكثرة.
* عدم الانقطاع الفجائي عن تناول القهوة إذا كان الشخص مدمناً، وذلك لأن الانقطاع الفجائي حتى ولو ليوم أو يومين يسبب للمدمنين عوارض مزعجة مثل الصداع المؤلم والنبضان في الرأس والتوتر واضطرابات النوم.
* تجنب تناول المشروبات المحتوية على الكافئين بكثرة لأن ازدياده في الدم يدفع الجسم لإفراز الأنسولين مما يخفض مستوى السكر في الدم.