يقولَ أحدَ الأشخآصّ :
في مدينة البندقية الإيطالية ..
وفي ناحية من نواحيها النائيـة ..
بينما كنا نحتسي قهوتنا ..
في أحد المطاعم ..
جلس إلى جانبنا شخص وقال للنادل :
إثنان قهوة من فضلك ..
واحد منهمآ على الحائط .. !!
فأحضر النادل له فنجان قهوة وشربه
لكنه دفع ثمن فنجانين وعندما خرج ,
الرجـل قام النـادل بتثبيت ورقـة علـى
الحائط مكتوب فيها :
[ فنجان قهوة واحد ] .. !!
وبعده دخل شخصان وطلبا ثلاث فناجين ,
قهوة .. وآحد منهم على الحائط فأحضر ,
النادل لهما فنجانين ف شرباهما ودفعا ثمن,
ثلاث فناجين وخرجا .. !!
وقام النادل بتثبيت ورقـة على الحائط مرة
أخرى مكتوبٌ فيها [ فنجان قهوة واحد ]
وفي أحد الايآم كنا بِ نفس المطعم
دخل شخص يبدو عليه الفقر فقال للنادل:
[ فنجان قهوة من على الحائط ] .. !!
أحضر له النادل فنجـان قهوة ف شربه
وخرج من غير أن يدفع ثمنه !!
ثـم ذهب النادل الى الحائط وأنزل منه
واحدة من الأوراق المعلقـة ورمآهآ
في سلـة المهملات ..
تأثرنا كثيرآ بهذا التصرف الرائع من
من سكان هذه المدينـة والتي تعكس
واحدة من أرقى أنواع التعاون الإنساني
فما أجمل أن نجد من يفكر بأن هناك
أناس لايملكون ثمن الطعام والشراب
ونرى النادل يقوم بدور الوسيط
بينهما بسعادة بالغـة وبوجـه طلق باسم
ونرى المحتاج يدخل المقهى وبدون
أن يسأل هل لي ب فنجان قهـوة بالمجان
فـ بنظرة منـه للحائط يعرف أن بإمكانه
أن يطلب من دون أن يعرف من تبرع به
كَم نحتآج لـ مثل هذاَ الحاَئط فيِ حياتناَ قهوة ﭑلحـﭑئط